من سلسلة "جحوش الشيطان في هذا الزمان " الحكاية الثالثة.
بقلم: حسام السيسي
حكايتنا هذا اليوم عن مطية جديدة من مطايا الشيطان ولكنها هذه المرة أنثى لذلك سنقول عنها أتان الشيطان ، واسمها الذي تعلق وتكتب به عبر موقع جريدة شباب مصر المشبوه وموقع أهل البهتان هو آية وأحيانا آية الله ، والله تعالى منها براء.
هذه المرأة المدعوة "آية" ظهرت فجأة كالنبت الشيطاني منذ اشهر قليلة على الموقعَيْن المشبوهيْن تعلق وتكتب ما جادت به قريحة ممتطيها عن مذهبها العجيب الذي حسبما تدّعي أنها تلقته عن والدها الذي كان قائداً عسكرياً حفلت حياته بالانتصارات الباهرة ولسنا نعلم في أية حروب كانت هذه الانتصارات!!
هذه الآية الشيطانية - وليعذرني القراء الكرام - مثل القـ ... تدهيك واللي فيها تجيبه فيك ، لديها من الوقاحة والدهاء وسوء المنبت ما يمكّنها من التعري كما خلقها الله من كل ما يسترها ثم تقول بكل صلافة إنما الخلل في عينيك أيها الناظر فأنا لست عارية ولكن عينيك لا تريان إلا عرياً!.
ومن العريّ ننطلق للتعريف بهذه الأتان ، فهي تنتهج نهج حمار الشيطان الأول أحمد صبحي منصور في الدعوة إلى إنكار السنة النبوية المطهرة وذم المحدّثين والتطاول على الصحابة الأجلاّء ، وقامت تدعو إلى هذا المذهب الباطل الذي لا يقود في النهاية إلا إلى العُريّ .
فقد امتطاها الشيطان في سبيل مذهب أهل البهتان وسلك بها مسلكاً سريعاً دون هوادة نحو تعريف العورة للرجل والمرأة بأنها الفرج فقط ، وأن ما ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ما عدا الفرج هو محض افتراء من البخاري ومن قبله ابي هريرة رضي الله عنه وليس بعورة، وأنه أي ما عدا ذلك يُكشف أو لا يُكشف وذلك بحسب المجتمع الذي نعيش فيه.
وقد وافقت هذه القـ ... في رأيها الانحلالي العجيب رأيَ جحش آخر للشيطان هو أبو رصاع الذي قال بما قالت ، ولنا أن نتخيل أيها السادة كيف يكون الحال إذا اجتمع أهل البهتان ذات يوم في مجلس وتتوسطهم المدعوة آية ، وهم كمجتمع مصغر لا يروْن العورة إلا الفرج ، فماذا تكون هيئة الحاضرين ومنهم هذه الأتان؟
لا شك أنه لو دخل عليهم شخص غريب وهم في اجتماعهم وبملابسهم التي رأوها مناسبة وفق شريعتهم العجيبة سيظن أنه قد دخل ماخوراً أو على أحسن تقدير دار عرض أزياء للملابس الداخلية " اللانجري" وأن هذه الأتان هي بطلة العرض!
تجتمع هذه الأتان مع جحش الشيطان المدعو عمرو اسماعيل في الكثير من صفات الصلافة والازدواجية ، ولكن أكثر ما يجعلك تشعر بالتقارب بينهما هو أن كلاهما يشربان من البئر ثم يبصقان فيه !!
كيف ذلك؟!
كلاهما يعمل في دول الخليج العربي والتي لا ننكر أنها مثل كل الدول العربية ترزح تحت حكومات فاسدة ، وأن فيها من الضلال ما في غيرها من دول الوطن العربي ، ولكن ما يفعله هذان المطيتان (عمرو وآية) أنهما يعملان هناك ويعبّان من الريالات والدراهم بنهم لا ينتهي ، ثم عندما يكتبان عن الخليج العربي يتهمان أهله بالمتخلفين والهكسوس والتصحر والبداوة !!
تتهم هذه القـ ... الآخرين بالإرهاب الفكري وعدم الالتزام بأدب الحوار ، وقد تقرأ لها في نفس المقال تعليقاً تمارس مع من اتهمتهم بتلك التهم قبل قليل ذات التصرفات التي ترمي الآخرين بها!!
ولكن أيها السادة إن من أساءت الأدب مع الله وكتابه ورسوله والصحابة والعلماء ، هل يُنتظر من مثلها أن تكون ذات أدب.
إنما العجب من حمار ارتضاها له زوجة وقد قرأنا كثيراً لها وهي تشيد به وتلمّح بحبه الساخن ، كيف لا تتحرك فيه نخوة الزوج فيصفعها وهو يقرأ أنها أباحت للناس رؤية جسدها ما عدا فرجها !!!
إقرأ بقية حلقات السلسلة:
3 comments:
الاستاذ حسام
البابيون والبهائيون والمستسلمون او القرانيون اشكال مختلفه لنفس الفكرة
ومنابع افكارهم واحده. لذلك لا تتعجب من تعليقات البابيون والبابيات.
تحياتى
يوسف المصرى
إذا كانوا هم جحوش فأنت حمار كبير من عائلة بغال السيسي
سننتظر الرابع عن الحمار حسام وأمه وأبوه البغال
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة لي بأني كامل
يا اخي حسام لا تأبه بهذا الناقص عثمان محمد علي الذي شتمك فما هو الا حمار راسخ في عالم الحمير ، وحتى لو لم يكن هو من كتب هذا التعليق المسف فلعله احد جحوش العلمانية او اللاسنيين وكما تعلم فكلهم جحوش ولا يفقهون
عبد الرحمن حسين العشري
Post a Comment