Monday, July 23, 2007

عندما يعاني الإنسان الفشل

عندما يعانى الإنسان الفشل
بقلم: علي عبد العزيز
هذا هو حال مجموعة من المصريين المحسوبين على الإسلام قد خلعوا على أنفسهم صفة الدكترة من أمثال عمرو اسماعيل الذى لم يعد يمارس مهنته منذ زمن ولا ندرى ما سبب منعه من مزاولة مهنته! والآخر عثمان محمد على فشل فى مهنة الصيدلة رغم أنه يوجد الكثير من هواة حفظ أسماء الدواء يعملون فى بيع الأدوية فى شتى الصيدليات فى كل ربوع مصر ولايحملون إجازة ولا شهادة لهذا العمل، والثالث أحمد صبحى منصور الذى تعلم فى الأزهر فانقلب عليه وعلى دينه وتم القبض عليه مع مجموعة مركز ابن خلدون ثم هرب إلى أمريكا هؤلاء وغيرهم قد فشلوا فى مزاولة مهنتهم التى تخصصوا فيها فنجد مثل عمرو اسماعيل يفرض نفسه على أكثر من موقع على الشبكة العالمية ليهذى عن العلمانية والتنوير ويستغل ذلك فى حربه السافرة على الإسلام أما عثمان محمد على فرغم أن لغته العربية لا تعينه على الكتابة وكتاباته كلها لا تخلو من الأخطاء الإملائية حتى أن القارئ يدرك أن هذا العثمان لم يحصل على شهادة أصلا وربما قد حصل على شهادة فى الصيدلة من دولة أوروبية لا يهمها التعليم الجيد بالنسبة للعرب! فنجد هذا العثمان قد افتعل خصومة مع الإمام البخارى فأنزل كل غضبه على ما ذكره البخارى فى صحيحه رغم أن معلومات هذا العثمان لا تتعدى قراءة الفاتحة على روح جده! وكأن هذا العثمان قد صور له خياله المريض أن الإمام البخارى قد تزوج من أمه! ثم يتهته هذا العثمان فينتقل إلى ما هو أشد فينزل لعنته على علماء المسلمين لأنهم وضعوا أحكاما لتلاوة القرآن الكريم ولم تعجب هذه الأحكام هذا العثمان بما فيها من مد وإضغام وغنة إلى آخر أحكام التلاوة وكأن هذا العثمان يريد أن نقرأ القرآن كما نقرأ كتاب المطالعة المقرر على المرحلة الإبتدائية! ولا يعلم هذا العثمان أن المسلم يتعبد بتلاوة القرآن
ونأتى إلى ثالث المجموعة وكـأنهم يشكلون ما يسمى ثلاثى أضواء المسرح العفن مع الإعتذار لمن كانوا يقدمون فقرة باسم ثلاثى أضواء المسرح والذين نكن لهم الإحترام, هذا الصبحى منصور لا أراه إلا حمارا قد ربطه صاحبه فى ظل شجرة لكنه أبى إلا أن يقطع رباطه ثم يذهب ليستظل بحر وجمر الشمس! هذا الصبحى منصور قد أخذ على عاتقه هدم السنة النبوية كمصدر ثان للتشريع فتراه يعلن الحرب على رواة الأحاديث ويريد أن يصل إلى مأربه بأنه لا يوجد ما يسمى حد الردة ولا يوجد مايسمى حد الزنا مستغلا الضعف اللغوى عند الكثير من الناس فتراه يلعب بالألفاظ كأن يقول مثلا لا يوجد كلمة إسمها "حد" فى القرآن ويريد هذا الصبحى منصور أن يلغى عقوبة الزنا ويتغاضى عن قول الله عز وجل "لا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله" لمجرد أن كلمة "حد" لم ترد فى القرآن
إن مثل هؤلاء المحسوبين على الإسلام مثل الأنعام بل هم أضل يظنون أن هجومهم على الإسلام وعلمائه يؤدى إلى انهيار الإسلام فإن كان هذا ظنهم فظنهم إثم وسيرد كيدهم إلى نحورهم، وطالما مثل هؤلاء يعيشون فى بلاد الغرب فهم بالتأكيد على علم ودراية بعدد من يدخلون إلى دين الإسلام فيصيبهم ذلك بالحسرة فها هي الصحافية البريطانية المسلمة إيفون ردلى قد دخلت الإسلام رغم أن حكومة طالبان قد اعتقلتها ولم يطلقوا سراحها إلا بعد ثلاثين شهر، أتدرى ماذا قالت إيفون بعد أن أشهرت إسلامها "أتمنى استكمال دراساتى عن الإسلام لأتحول لمجال الدعوة" ولسوف تكون هذه المرأة خير من هؤلاء الأنعام الذين يمارسون هجومهم على الإسلام
على عبدالعزيز

No comments: