بقلم: ممدوح أحمد فؤاد حسين
أمتنع أعضاء البرلماني التركي المنتمين للأحزاب العلمانية عن حضور جلسات انتخابرئيس للجمهورية لتعطيل الجلسات بعدم اكتمال النصاب القانوني (ثلثي الأعضاء)وتحركت المظاهرات المليونية وحرضت المخابرات الأمريكية الجيش التركي للانقلابعلي الديمقراطية وأصدر الجيش التركي بيانا يحذر حزب العدالة واضطر حزب العدالةإلي إجراء تعديل دستوري بشأن طريقة انتخاب رئيس الجمهورية وحل البرلمان والدعوةإلي انتخابات مبكرة.كل هذا ليس لأن عبد الله جول وزير الخارجية ومرشح الحزب غير مؤهل علميا ولاسياسيا للمنصب ولا لأنه ثبتت عمالته لدولة أجنبيه ولا لأن يديه ملطخة بدماءالإرهاب ضد أي من أبناء شعبه أو لسجله الحافل في اهدار حقوق الإنسان . بل لأنزوجته محجبة !!!اسمحوا لي أن نسير عكس الأحداث ونتخيل أن كل هذا قد حدث في دولة أخري وأن تعطيلالجلسات والمظاهرات وتحذير الجيش ووو ... الخ قد صدر من احزاب إسلامية ضدالمرشح لمنصب رئيس الجمهورية لأن زوجته غير محجبة !!! ماذا كان سيحدث؟كانت ستقوم قيامة العالم الغربي وذيوله من مرتزقي العلمانية متهمة الأحزابالإسلامية بالسطحية والتطرف والإرهاب الديني فكري أو مسلح واهدار حقوق الإنسانوحقوق المرأة واتهام الاحزاب الإسلامية بالثقافة الذكورية . هذا غير قطعالمعونات والمساعدات والحصار الاقتصادي واصدار قرارات من مجلس الأمن وتدخلأجنبي لحماية حقوق الإنسان المزعومة.ولأفسحت الصحف ووسائل الإعلام المجال لمرتزقي العلمانية في العالم العربيوالإسلامي لتسطير مئات المقالات عن التطرف والأرهاب ..... الخ . بالإضافة إليالندوات والحوارات التليفزيونية . وبالتأكيد كان الجميع سيحمل الاحزابوالجماعات الإسلامية مسئولية التخلف السياسي والاقتصادي ... الخ الذي تعاني منهالدول الإسلامية .ولكن لأن التطرف هنا علماني .ولأن اهدار حقوق الإنسان هنا علماني.ولأن أهدار حقوق المرأة في أن تختار لنفسها الزي الذي تريده هنا علماني .فكل شيء مباح .وسكت مرتزقي العلمانية عن الكلام المباح وغير المباح !!!!ولكن لم يسكت الشعب التركي فقد أعاد حزب العدالة والتنمية إلي سدة الحكم مرةأخري وباكتساح ونال من الأصوات في انتخابات 2007 أكثر مما ناله في انتخابات2002 بحوالي 10% من الأصوات . ولم ينخدع الشعب التركي بقيام أحد أحزابالعلمانية بتوزيع الحجاب علي التركيات كدعاية انتخابية له
أمتنع أعضاء البرلماني التركي المنتمين للأحزاب العلمانية عن حضور جلسات انتخابرئيس للجمهورية لتعطيل الجلسات بعدم اكتمال النصاب القانوني (ثلثي الأعضاء)وتحركت المظاهرات المليونية وحرضت المخابرات الأمريكية الجيش التركي للانقلابعلي الديمقراطية وأصدر الجيش التركي بيانا يحذر حزب العدالة واضطر حزب العدالةإلي إجراء تعديل دستوري بشأن طريقة انتخاب رئيس الجمهورية وحل البرلمان والدعوةإلي انتخابات مبكرة.كل هذا ليس لأن عبد الله جول وزير الخارجية ومرشح الحزب غير مؤهل علميا ولاسياسيا للمنصب ولا لأنه ثبتت عمالته لدولة أجنبيه ولا لأن يديه ملطخة بدماءالإرهاب ضد أي من أبناء شعبه أو لسجله الحافل في اهدار حقوق الإنسان . بل لأنزوجته محجبة !!!اسمحوا لي أن نسير عكس الأحداث ونتخيل أن كل هذا قد حدث في دولة أخري وأن تعطيلالجلسات والمظاهرات وتحذير الجيش ووو ... الخ قد صدر من احزاب إسلامية ضدالمرشح لمنصب رئيس الجمهورية لأن زوجته غير محجبة !!! ماذا كان سيحدث؟كانت ستقوم قيامة العالم الغربي وذيوله من مرتزقي العلمانية متهمة الأحزابالإسلامية بالسطحية والتطرف والإرهاب الديني فكري أو مسلح واهدار حقوق الإنسانوحقوق المرأة واتهام الاحزاب الإسلامية بالثقافة الذكورية . هذا غير قطعالمعونات والمساعدات والحصار الاقتصادي واصدار قرارات من مجلس الأمن وتدخلأجنبي لحماية حقوق الإنسان المزعومة.ولأفسحت الصحف ووسائل الإعلام المجال لمرتزقي العلمانية في العالم العربيوالإسلامي لتسطير مئات المقالات عن التطرف والأرهاب ..... الخ . بالإضافة إليالندوات والحوارات التليفزيونية . وبالتأكيد كان الجميع سيحمل الاحزابوالجماعات الإسلامية مسئولية التخلف السياسي والاقتصادي ... الخ الذي تعاني منهالدول الإسلامية .ولكن لأن التطرف هنا علماني .ولأن اهدار حقوق الإنسان هنا علماني.ولأن أهدار حقوق المرأة في أن تختار لنفسها الزي الذي تريده هنا علماني .فكل شيء مباح .وسكت مرتزقي العلمانية عن الكلام المباح وغير المباح !!!!ولكن لم يسكت الشعب التركي فقد أعاد حزب العدالة والتنمية إلي سدة الحكم مرةأخري وباكتساح ونال من الأصوات في انتخابات 2007 أكثر مما ناله في انتخابات2002 بحوالي 10% من الأصوات . ولم ينخدع الشعب التركي بقيام أحد أحزابالعلمانية بتوزيع الحجاب علي التركيات كدعاية انتخابية له
No comments:
Post a Comment