Thursday, July 5, 2007

وا إسلاماه

بقلم: علي عبد العزيز
أين وزارة الأوقاف وأين الأزهر وأين أغنياء المسلمين، ألم يسمعوا عن مصيبة التنصير على أرض مصر فى مناطق بالقاهرة واضحة كالشمس مثل جزيرة الذهب بين المعادى ومنطقة البحر الأعظم وكذلك منطقة عزبة الهجانة ومنطقة الكيلو 4.5 على مشارف مدينة نصر، أما ما خفي فهو أعظم فى مناطق أخرى فى الوجه القبلى.
يعلم من وراء خطة التنصير أن المسلم الذى يغير دينه لن يكون مخلصا لدينه الجديد لأنه لم يتنصل من إسلامه ويتنصر إلا تحت ضغط الحاجة وأن ما دفعه إلى الدخول فى النصرانية هو ملاحقة الكنيسة لها بالغذاء والعلاج ونداء القساوسة "تعالوا كل يوم إلى الكنيسه لتأخذوا ما يرسله لكم المسيح" فيذهب هؤلاء إلى الكنيسة مع أولادهم يوميا ليأكلوا ويشربوا ويتلقوا العلاج والكساء فى غياب الهيئات الإسلامية رغم ما يحث عليه الإسلام من التكافل والتراحم فأصبحت الكنيسة هي الملجأ لهؤلاء الفقراء بدلا من المسجد، أما عن إخلاص هذا المسلم الذى ارتد عن دينه إلى دين جديد فلا يهم الآن لأن الأهم هو أولاده من بعده الذين يشعرون بعطف الكنيسة فيرتبط بها ثم جيلا بعد جيل يصبحون مخلصين أوفياء للكنيسة، لكن ما الهدف من هذا التنصير واستغلال حالة الفقر لدى المسلمين.
إن الغرض من هذا هو محاولة تغيير التركيبه السكانية فى مصر لتعود لصالح النصارى كما كانت قبل الفتح الإسلامى على يد عمرو بن العاص أو كما يسميه الداعية اليهودى عمرو اسماعيل الغزو الإسلامى لمصر، فيأتى اليوم الذى تصبح فيه مصر (أسبانيا) أخرى بعد أن تدهور حال المسلمين فى الأندلس، كل ذلك يتم تحت علم أولى الأمر من المسلمين، إن ما يحز فى النفس أن نرى ونسمع عن مئات الدور لرعاية الأيتام لكن مع الأسف نرى أن بعض هذه الدور ما هي إلا ستارا لجمع التبرعات لصالح من أنشأ الدار وليس من أجل كفالة اليتيم، لقد آن الأوان لأن ننادى على كل مسلم مخلص لدينه "وا إسلاماه"
على عبدالعزيز

No comments: