بقلم : ممدوح أحمد فؤاد حسين
طائفة القرءانيين
لقد صدع رؤسنا القرءانيون مرارا وتكرارا أنهم ليسوا فرقة ولا جماعة ولا طائفةوأن تدوين الحديث والعمل به هو الذي فرق الأمة إلي سني وشيعي وصوفي ....الخ .وأنهم مسلمون وكفي . وأن التمسك بالقرآن الكريم وحده كمصدر للتشريع هو الذييوحد الأمة .فهل زعمهم هذا صحيح أم لا ؟الإجابة ليست من عندي بل من عند كبيرهم د/ أحمد صبحي منصور .. كتب يقول :المسلمون الآن ثلاث طوائف كبرى : سنة وشيعة وصوفية. بالاضافة الى طوائف صغرىكثيرة كالقرآنيين والاباضية والبهائية والمعتزلة.ومن أراد التأكد عليه أن يرجع إلي الرابط
فهل كان القرءانيون كاذبيون أم كانوا مغرر بهم في أدعائهم أنهم ليسوا فرقة أوطائفة أو جماعة ؟الغريب ولا غريب علي من أفتي بعدم تحريم الحشيش ويري أن حرب اكتوبر المجيدةمسرحية!! أن البهائيين لا يعتبرون أنفسهم مسلمين ورفعوا قضية يطالبون بأثبات ديانة البهائية في بطاقاتهم الشخصية وهو يعدهم من طوائف المسلمين.هل يأتي اليوم الذي يرفع فيه القرءانيين الأمر للقضاء مقتدين بالبهائيين مطالبين باثبات ديانتهم في بطاقات اثبات الشخصية كقرءانيين لا كمسلمين .وخصوصهم وأنهم يكفرون المسلمين ويعتبرونهم عباد البخاري وأتباع الدين الارضي كما يزعمون !!
No comments:
Post a Comment