Tuesday, June 26, 2007

جحوش الشيطان في هذا الزمان 2

جحوش الشيطان في هذا الزمان 2
بقلم : حسام السيسي
تنويـــــــــــه : إن لفظ جحش ليس شتماً ، ولكنه لفظ يدل على المطية التي يركبها الراكب ليصل بها إلى هدفه ،وقد سبقنا إلى استخدام هذا اللفظ وزير الاعلام العراقي إبّان الحرب على العراق الشقيق حيث وصف المتعاونين مع الاحتلال بجحوش الإستعمار ، وكذلك حال الشيطان يحتاج مطايا يركبها .للوصول إلى مآربه الخبيثة وما أكثرها وما أكثر الجحوش الذين ارتضوه راكباً له
.صبي الصيدلي الذي اختار أن يكون جحشاً
حكايتنا اليوم عن شخص يدّعي انه صيدلي وحاصل على شهادة في ذلك المجال من احدى الجامعات المصرية ، وهذا ليس موضوعنا ولسنا بصدد تفنيده رغم قناعتنا المطلقة أن مثله ان كان فعلا صيدلي .فهو أصبح كذلك في غفلة من الزمن أو غفلة ممن منحه الشهادة
وجد نفسه ذات يوم بلا أمل في وطنه بسبب غبائه وقلة حيلته ، ففكر في الهجرة إلى كندا ، ولكن كيف يتسنّى له ذلك وقد تعقدت أمور الهجرة الى الغرب ولم تعد سهلة كالسابق ، وحتى شهادته العلمية فلن تشفع له في الحصول على تأشيرة الهجرة لأنها ببساطة شهادة مضروبة..
جاءه الشيطان ذات يوم أسود كقلبه وذكّره أن له عماً كان قد طُرد من الأزهر الشريف بسبب افكاره الشاذة ودعوته الى إنكار السنة النبوية ، وحصل بعد ذلك على اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة مدعياً تعرضه للاضطهاد في مصر، فقرر ان يحذو حذو عمه ، وانضم الى التنظيم العميل المتمثل في مركز ابن خلدون حيث كان عمه يشارك سعد الدين ابراهمي ادارة المركز ..
وبذلك تم ابرام الصفقة بينه وبين الشيطاان والقائمة على أن يتخذه إبليس جحشاً يركبه للوصول إلى ضرب الاسلام من الداخل وعلى يد أبنائه بإنكار سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم مقابل أن يسهل له أمر اللجوء إلى كندا والتمتع في الغرب حيث لا تطوله أيدي الأمن المصري ، وهكذا بدأ شيئاً فشيئاً يعلن عن أفكاره التي تعلمها من المركز المشبوه اياه ومن عمه المتخلف عقلياً ، فأعلن بدوره انكار السنة النبوية ودعا إلى التمسك بالقرآن وكفى ..
لعل الشيطان لم يكن غبياً في يوم من الأيام كما كان يوم ان اختار الصيدلي الفاشل له جحشاً ومطية. فقد غاب عن ذهن إبليس أن الطعن في السنة النبوية والدعوة الى الالتزام بالقرآن الكريم فقط ، يتطلب شخصاً بصفات محددة أهمها ،:
أن يكون رجلاً ، ولكن الصيدلي ليس رجلاً
وأن يكون مثقفاً ، وعثمان ليس مثقفاً
وأن يكون ضليعاً في لغة القرآن ، وعثمان لا يفرق بين الألف وكوز الذرة
وأن يكون ذكياً ، وعثمان ببساطة متناهية غبي كبير!!!
لدى أول مقال له على الانترنت ، استبان للقراء جميعهم أن هذا الذي يدعو الى التخلي عن السنة والتمسك بالقرآن المعجز ويفسره على هواه ليس إلا معاق لغوياً ويتحدث عن شيء لا يملك من أدواته شيئاً البتة..
القرآن!! كلام الله المعجز الذي حيّر دهاة قريش وشعرائها وخطبائها يأتي من لا يفرق بين الزاي والذال ، وبين السين والثاء ، ليفسر للناس كتاب الله ويدعوهم الى التخلي عن سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، شاتماً أبا هريرة رضي الله عنه والامام البخاري رحمه الله وأحسن اليه!!!
انهالت سياط القراء البسطاء على ظهر هذا الجحش الفاشل لغوياً وأخلاقياً ، فلجأ إلى أسلوب أبناء الحواري والعوالم فأخذ يتهم
أفاضل الكتاب بأنهم شلة أنس وبانجو وغير ذلك من أوصاف تدل فعلا عن البيئة التي ينتمي اليها..
ثم ارتكب حماقة كادت تودي به وبرفاقه ومن شايعهم من العلمانيين البلهاء كعجوز العلمانية وتابعه المتقبرص إلى مزابل الحواسيب والشبكة الالكترونية ، حيث قام بفبركة بيان يحتوي تهديداً له ولغيره من المساطيل ، وادّعى أنه تلقاه من شخص اسمه ابو ذر المقديشي ، وما كاد ينشر هذا التهديد المفبرك حتى انهالت على أم رأسه أحذية القراء جميعاً لتفضحه وتبين له أن هذا البيان مجرد كذبة اختلقها وصدقها هذا الجحش..
وعلى هذا الرابط طرائف جديرة بالقراءة عن هذه المطية الشيطانية التي كانت أكبر غلطة في تاريخ إبليس ، فإقرأ واضحك واستمتع مع نوادر هذا الجحش..

2 comments:

Anonymous said...

الحبيب حسام
سعدت بنشاطك الملحوظ هنا والذي أعادني لأيام جميلة كم افتقدناها كما سعدت بوجود الكاتب الاستاذ ممدوح احمد فؤاد فهو من المقاتلين بشراسة أمام من يدعون اللاقرآنيين وها هو تراه يشكو ايضا من ذلك المحرر الجاهل الذي كم عانينا من تعسفه وكان سببا رئيسا في هجر معظم الكتاب المحترمين من تلك الجريدة لصاحبها الفسوخة
والله لقد أرجعني بمقالك هذا عن الجحوش لتلك الايام الجميلة وكيف كانت تلك الاقزام تتلقى الصفعات بشكل دائم جعلهم يختفون من خزيهم وخيبتهم خاصة ذلك التافه الصيدلاني الذي اصبح مساعد رئيس التحرير في موقعهم المشبوه رغم ما تعلمه عن جهله المركب وغبائه المسطح والشئ اللافت للنظر أن المجموعة التي تلتف حول ذلك المأسور تتميز بغباء شديد وجهل واضح بلغة القرآن الذي يزعمون أنهم أهله وهو منهم براء ... تحياتي اخي الحبيب والى لقاء قريب ان شاء الله

Anonymous said...


أستاذي الحبيب نبيل:
بل انا السعيد بتشريفك لنا ، فأنت من الصحبة الرائعة التي لا تنسى أيام الراحل العزيز طيب الله ثراه الاستاذ مجدي محرم ، والاستاذ الفاضل بارك الله في عمره مصطفى قيسون واحبائنا محمد الطواب وعماد رجب والقاعود.
ولكن تزيد سعادتي لو سمح وقتك الكريم بصفعة على هيئة مقال لهؤلاء الأراذل ، فهؤلاء قوم قمة المعروف معهم ان تصفعهم فيستمتعوا اكثر وأكثر.
بانتظارك يا صديقي الحبيب ، وتقبل تحياتي وتقديري.