Saturday, September 22, 2007

إلى كاهن العلمانية العجوز ، لا تفرح كثيراً

بقلم: المحرر
في هذا المقال الذي قد يكون الأخير ، لا بد أولاً من توجيه تحية محبة وتقدير الى كل من ساهم معنا في الكتابة والتعليقات خلال الفترة السابقة منذ نشأة الموقع.
ثم نأتي الآن إلى صلب موضوع المقال وهو ما كتبه كاهن العلمانية أو جحش الشيطان عمرو اسماعيل في موقع شباب مصر التابع لحزب شباب مصر والذي يرأسه صحفي مغمور كان عامل بناء في الأردن الشقيق ، ثم أخذ يتطفل على عالم الصحافة ، والالكترونية منها بالذات ، ليصل في النهاية الى رئاسة حزب مسخ مهمته تلميع جزم اعضاء الحزب الوطني.
وقبل الحديث مع عمرو اسماعيل ، فإننا وبمناسبة الحديث عن موقع شباب مصر ، يجدر أن نذكّر اننا سبق وأن أعلنا قبل فترة هدنة مع الموقع نظراً لاعلانه عن توقفه عن قبول اية مقالات تتعارض مع الثوابت الاسلامية ، واحترمنا يومها هذا الاعلان ، غير أنه كما يقول المثل " نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب ، وذيل الكلب (عمرو) ما ينعدل و لو علقوا فيه 100 قالب " فعاد الموقع المشبوه إلى نشر مقالات حثالات ما يسمى بالقرآنيين وبني علمان دون وازع من دين أو ضمير ، وعاد محرر الغبرا أو المحررة اياها بتاعة الحزب العائلي الى تمرير تعليقات جحش العلمانية التي يدعو فيها الى محاكمة الانبياء الكرام ، ويشتم فيها اكابر الصحابة وخير القرون، في نفس الوقت الذي يتم فيه حجب ردود الصالحين والأخيار.
نعود الآن الى جحش العلمانية عمرو اسماعيل ، والذي كلما طالته صفعة على قفاه كلما شعر براحة اكثر ، فهي المسكنات التي تهدىء سعار مرضه النفسي العجيب المتمثل بالمازوخية وهي استمراء التعذيب والاحتقار ، وأنا متأكد أنه الآن يشعر بانتشاء مازوخي عالٍ جداً مع هذه الجرعة من الاهانات .
كتب المَهين كاهن العلمانية مقالاً هذا اليوم في الموقع المشبوه مستخدماً اسم الموقع " مصر ليست هؤلاء" ، في محاولة رخيصة لمنحه جُرعاً جديدة من العلاج لمرضه النفسي ، ونحن بدورنا لن نحرمه من هذه الأمنية ، ولكن مع اعتذارنا له بأنها لن تستمر طويلاً.
بصراحة شديدة أقول أن هذا الموقع عندما أنشىء، كنا نحسب أن كاهن العلمانية شخص يشكل خطراً على الفكر الانساني ، وأنه عندما ينطلق ناقداً ومقلباً في صفحات أمهات الكتب ، فإنما يفعل ذلك وهو منطلق من قاعدة بيانات عقلية ضخمة في دماغه الذي تصورناه دماغاً حقيقياً، ولكن بعد فضيحته المدوية في الموقع المشبوه عندما فسر كلمة "كنتم" ثم تهربه من الاجابة والتعليق كلما فتح أحد الكتاب الموضوع معه وناقشه في فضيحته وجهله باللغة حيث كان يسارع الى الاختفاء والقفز الى مقال آخر متجاهلا تماما ما وجه اليه من سؤال ، عندها فقط أدركنا ان الرجل ضحلٌ منتهى الضحالة ، وأنه مختوم على قفاه بالهبل وقلة الحيلة.
وترافق مع هذا الاكتشاف المتأخر شيء آخر مهم على المستوى الشخصي وهو ظروف خاصة استجدّت جعلت من الشجاعة بمكان الاعتراف بأنه يستحيل التفرغ لمثل هذا الانسان الفارغ ومنحه كل هذا الوقت والجهد ، بينما هذه الظروف تستغرق أصلا كامل الوقت اليومي .
لذلك كله نقول وبعد إذن الزملاء الكتاب والاعتذار منهم أن هذا الموقع سيتوقف وإلى أجل غير مسمىً عن نشر الجديد ، فالوقت لم يعد يسمح لإدارة الموقع ، كما أننا بتنا على يقين كامل أن جحش كلمة "كنتم" وجحش بيان ابي ذر المقديشي وجحشة "كله الا البتاع " ومعهم فوق البيعة رئيس تحرير جريدة تلميع جزم الحزب الوطني ، أن هؤلاء جميعاً أهون عندنا من منحهم دقيقة واحدة من وقتنا الثمين ، وإننا وفي هذا المقام نعود وننصحهم باتباع نصيحة الكاتب الراحل كمال عارف رحمه الله بأن يجهروا بدعوتهم في مساجد المسلمين بعد صلاة الجمعة مع تحذيرنا لهم من مغبة ذلك حيث سيدفنون تحت ركام جزم المصلين .
بقيت كلمة أخيرة نوجهها لصاحبنا جحش كلمة "كنتم" وهي أننا سنبقي على الموقع متاحاً على الشبكة ، فيستطيع الدخول اليه بين الفينة والاخرى ليأخذ جرعة مسكنة لمرض استمراء الاهانات المستفحل لديه ، كما يمكن استخدام محتوياته لأي شخص يرغب في الاقتباس أو النقل أو التفكه على أحوال جحوش الشيطان .
وكل عام والأمة وثوابتها وأخلاقها بخير.
محرر موقع "مصر ليست هؤلاء"
تنويه أخير: سيدّعي الجحوش المذكورون في المقال أعلاه ومعهم بقية الأراذل والسفهاء أن توقفنا ليس إلا بسبب عجزنا عن دمغ حججهم ومقارعتها بالحجج ، وهذا مردود عليه سلفاً ، فهم بجهلهم وضحالة فكرهم أقلّ وأدنى من منحهم شرف الجدال ومقارعة الحجة بالحجة ، لذلك فليقولوا ما يشاؤون ، ففضائحهم أكبر دليل على إفلاسهم وفشلهم.