Monday, July 23, 2007

بقلم: عبد الرحمن حسين العشري
في هذا المقال مقتطفات من مقال لمن تدعي أو يدعي أنه آية الله ، وهي لمن يجهلها امرأة صدعت رؤوسنا على موقع جريدة شباب مصر بأنها مسلمة حنيفية تنكر الروايات التراثية وتشم البخاري وأئمة الحديث ، وأطلقت فتواها الشهيرة " يجوز لكم رؤية جسدي كله ما عدا فرجي فهو العورة فقط"، ولم تنفك تروي لنا كيف تعيش حياة زوجية سعيدة في ظل سبع البرمبة وعن قصة حبهما الكبير .
هذا تعريف سريع بهذا المرآة (إن كانت حقاً امرأة) والآن سأنقل بعض فقرات مقالها :
تقول :
"فهذا إدعى إنه بروفيسور مواسير وعور رؤوسنا بمواسيره الصهيونية وإدعاءاته الباطله على الدكتور صبحي بحجة إنه يدافع عن رسول الإسلام وصحابته الكرام، وراح يرسل لي بوسخه النفسي ومرضه الجنسي على بريدي الخاص حاشرا بإسم الدكتور المحترم عمرو إسماعيل فى إيحاءات سوقية جنسية لمجرد إنني اشاركه فكره الإنساني المدني"
وأقول:
أنا شخصياً خمنت عمن تتحدث ، وهو احد الكتاب الأفاضل على جريدة شباب مصر وهو مهندس كما قال ذات مرة ،وفي الحقيقة لا معرفة لي به إلا عبر كتاباته وتعليقاته ، وقد تكون هذه المرأة غير الفاضلة صادقة في دعواها أو كاذبة ، لذلك هاتي برهانك إن كنت صادقة يا هذه وأرفقي صوراً بالإيميلات التي تدعين استلامها من الرجل.
ما أسهل الاتهامات المرسلة وبدون أدلة ، وكونها تكتب مقالها هذا في موقع كله قائم على الزور والبهتان ، وكتابه مجموعة من الحشاشين وشيوخ البورنو، فمن الطبيعي تماماً أن لا نتصور أية دعوى حقيقية قائمة على الأدلة والبراهين ، فلو خرجت عاهرة من ملهى ليلي إلى الشارع العام ورجعت إلى الملهى لتقول لرواده من أصدقائها إن فلانا من المارين فعل كذا وكيت ، فسوف تحظى بالتصديق من جماعتها لا ريب!!
وتقول:
"وبدلا من أن يدعو الله أن يبعد عنه شر المعتقلات المصرية راح يشمت فى مسلمين فى كرب دنيوي نجاهم الله إن شاء منه. بماذا تسمي حثالة مثله جبان لا يستطيع مواجهة الناس بإسمه الحقيقة فيتخفى فى مواسيره تارة وفى السيدة زينب تارة أخرى وفى مخنث و"لن أزيد". لا أستطيع أن أقول عنه إلا إنه سوقي نتاج بيئة صعاليك حاقدة حول بؤسه إلى ظلم وحقد وساديه يتلذذ بإيلام غيره لينتقم من المجتمع الذي عاش فى قعره مهدور الحقوق... والله ما نحن بمتألمين لأننا نثق أن الله منتقم جبار ويسمع دعوة المظلوم ويقتص من الظالم "
وأقول:
غريبة هي معاييركم يا هذه ، ألم يسجن ويمتحن في المعتقلات إلا حفنة المهابيل جماعتكم ؟ اليست البطولات تصنع بالمحن ؟ هل تريدين حرية وانتصار رأي بدون ضريبة ؟ إن كنت تجهلين فاقرأي التاريخ لتعرفي من هم الأكثر تعرضاً للسجون والاعتقالات ، وإن كنت تعلمين - وهذا مؤكد - فإنما أنت كمن تسعى لشهوة الخطيئة بشرط عدم الحبل ، فإذا نما في جوفها ثمرة الخطيئة صاحت وصرخت وتنافخت شرفا وخوفا من العار!!!
ثم إن كنت كما تقولين لستم بمتألمين لأنكم واثقون من انتقام الله لأنكم مظلومون ، فلم هذا المقال الصاخب بكاءً وعويلاً ونواحاً على ما تدعين التعرض إليه ، أم أنها جذور تربية الحواري والأزقة أبت إلا أن تظهر على من تدعي شرف النسب والمنبت ، فبرزت لتفضح حقيقة المنشأ وكأنما نحن أمام (ولية) من إياهم من (الوليّات المتحدة) التي تشق ثوبها وتصرخ طالبة النجدة مدعية تعرضها للاغتصاب !!!
وتقول أخيراً:
"أقول انا لست قرآنية ولا سنية ولا شيعية ولا صوفية ولا أتبع السبل والأهواء، وإنما أكتفي بكوني مسلمة حنيفية على ملة إبراهيم تطيع الرسول فى رسالته وتتبع النبي فى سنته الحقيقية الحميدة السوية"
وأقول:
كذبتِ ، فإبراهيم صلوات الله عليه وسلامه لم يكن يوماً ليبيح لنسائه الصالحات أن يكشفن أجسادهن كما تفعلين ويأمرهن فقط بتغطية فروجهن ، فابحثي لك عن زنيم تنتمين إليه ولا تدعي الاقتداء بنبي كريم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ، وتذكري أن إيحاءاتك الجنسية التي ترسلينها من خلال فتاواك العجيبة بستر الفرج فقط قد ترضي بعض مرتادي غرزتكم او ملهاكم الليلي بعض الوقت ولكنها لن تدوم كل الوقت ، هذا ان كنت فعلا امرأة كما تزعمين .
فإن كنت كذلك ، فبئس المرأة القبيحة المتهتكة أنت .

1 comment:

Anonymous said...

قرأت اكثر من مقالة وتعليقات على اكثر من موقع واستطعت تكوين فكرة جيدة عنها
وهى انها منافقة بدرجة امتياز وتجيد فن ( المحلسة ) والادعاء بغير ما تعتقد
أما اسلوبها السوقي في الحوار فيعبر عن معدنها الردئ ومنبت السوء الذي لفظها
فما تكتبه يدل على تربية الارصفة التي نشأت عليها
لذلك فأفضل شئ مع هذه الحشرة تجاهلها تماما لأن الحوار معها يعطيها احساس بأهميتها وهي التافهة بكثرة الحديث عن زوجها وباباها ورصيدها في بنك الاسكندرية وادمان التباهي بثقافتها الضحلة والقشور التي تتشدق بها وهذا سبب فرحتها وجريها مثل الهبلة وراء أي موضة فكرية
ومن عوامل النقص البادي في شخصيتها وضع كلمات شامية وخليجية مع انجليزية طبعا ضمن كتابتها بشكل فج يثير الغثيان
وهذا وربي اسلوب من يعاني من تواضع المستوى ومحاولة الهروب من ماضي تعيس يعني بالبلدي ( شبعة من بعد جوعة ) أو كما يقول ابناء البلد عن السباك لما ربنا يعطيه يقولون ( محدث نعمــة ) وهذا واضح في كل تصرفاتها وهو نوع من الاسقاط يحدث دون وعي منها من تخريجات اللاشعور