بقلم: عبد الرحمن حسين العشري
بداية لا بد من الاعتذار بكل الاحترام إلى صاحبيّ الحبيب صلى الله عليه وسلم ورضي عنهما إذ جاء اسمهما معطوفاً عليه كلمة "عاهرة" بعد حرف الواو. ولكن لما شاءت اقدار هذين الرجلين العظيمين أن يصبح إسمهما مضغة في فم عاهرة بعد قرون من رحيلهما ، فقد كان هذا العنوان المستفز.
تأتي عاهرة أيها السادة بعد رحيل الرجلين بقرون لتقول في مقالها المنشور في جريدة مختصة بتلميع جزمة جمال مبارك ما نصه:
"لا تلقوا بالرجس وبكبتكم العصبي على القوم الآمنيين لمجرد إنهم لا يقدسون آل سفيان السفاحين أو الرواي أبو هريرة الدوسي أو لا يمجدون كتابا إلا كتاب الله وصحفه المطهرة. لا تلقوا عليهم بكل مآسيكم وخرابكم، وأبحثوا عن أسباب تدهور حالكم بدلا من إضاعة العقول الهائمة فى الكثير من اللغط والكذب. "
العاهرة طبعا تدافع عن جماعة الآبق صبحي منصور وشركاه الذين سامهم الله الذل على ايدي الأمن المصري ، وأخذت تتباكى على سجنهم وكأنما لم يعد في السجون المصرية او بالاحرى لم يكن فيها غيرهم من سجناء الرأي والكلمة .
عاهرة أباحت للناس رؤية جسمها وحجبت عنهم فرجها فقط لأنه هو العورة حسب معتقدها ، تأتي لتسب ابا هريرة الدوسي ومعاوية خال المؤمنين ، ثم راحت تزيد في الفاظ عهرها لتشتم رجلا رحل الى جوار ربه ايضا عزيزا شريفا مثل الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله وغفر له!!
والله انها لعجيبة من عجائب هذا الزمان ايها الناس ، فلم يعد امامنا الا أن نلعن الأوائل من كرام الناس ، ونأخذ ديننا عن صاحبة مذهب " كله مباح الا الفرج" وشيخها احمد صبحي منصور صاحب رشاد خليفة وشلته!!
ولن اطيل في وصفها فسأنقل لكم ايها السادة ما قاله فيها معلقون افاضل على مقالي السابق ففي تعليقاتهما ما يكفي لايضاح حقيقتها:
9, 2007 10:36 PM
م.ماجد السنهوري said...
أنا اتفق مع عمرو اسماعيل في مقولة ((مدونة كاملة من اجلي)) فمن هو هذا العمرو لمنحه هذا الاهتمام وهو السطحي في تفكيره والتافه في تهليله . فلن أنسى له ابدا كيف كان يصفق بيديه ورجليه بكل قوة لتعديلات مبارك الدستورية التي ستأتي بلبن العصفور لمصر وشعب مصر .نفس طريقته في الدفاع عن أي باطل وشاذ من افكار أو تيار ورغم خيبة أمله في كل مرة تثبت له الاحداث غير ما كان يردد كبغبغاء إلا انه لا يعرف معنى الحياء ومتى يكون الخجل .لن انسى فرحته الطفولية بالتعديلات الدستورية مخالفا بذلك كل مثقفي مصر الحقيقيين من التيارات المختلفة وأن هذه التعديلات ردة وستجعل من مصر دولة بوليسية فظل على عناده ودفاعه عن الباطل حتى شرب اصدقاءه من ذات الكأس وتم اعتقالهم (فجرا)!! بتهمة ازدراء الاديان في ظل القانون المعدل والذي كان يحسب بفطنته !! أنه أعد خصيصا للإخوان المسلمين ولكن حقده الاعمى جعله يتناسى أن الحاكم المستبد لا يفرق بين معارض وآخر .ولأنه رعديد وساقط فقد وجهت له بعض الاسئلة الدامغة فما كان منه إلا اللوذ بالصمت الجبان ولما علمت منه أنه يأتي ليتلصص هنا وقد أهدانا الرابط في شباب مصر فرأيت أن أعيد عليه الاسئلة وأعلم مسبقا أنه لن يجيب كعادته . ولا يفوتني ان اشكره لأنه دلنا على هذا الموقع المحترم .
July 14, 2007 12:00 AM
حسن سيد الأهل said...
الاخ ماجد السنهورياشاركك الرأي بخصوص هذا الإمعة الراقص والمطبل في كل زفة شديد العداء لكل ما هو عربي علما بأنه يرتزق من احدى دول الخليج التي لها الفضل عليه واهله بعد أن كان موظفا بوزارة الصحة المصرية لا يكفيه راتبه بالكاد خمسة ايام من كل شهر نشب الفقر والجوع انيابهما في جسده وهيئته ، صار يمتلك سيارة وشقة ورصيد محترم في البنك ويعلم ابنه في حبيبته امركا وقبل كل ذلك حاسوب منزلي وآخر محمول وكان رد الجميل وكعادة الخسيس هو الحقد والهجوم الدائم على اصحاب الفضل عليه . واضيف سؤال الى اسئلتك يااخي ماجد .... لماذا تقبل على نفسك واسرتك العيش في بلد عربي تكن له ولأهله كل هذا البغض والكراهية . وسأجيب نيابة عنك ... طبعا شهوة جمع الريالات التي تتضاءل امامها أية مبادئ وقيم تحاول الترويج لها أيها المنافق الكبير لعنة الله عليك وعلى امثالك من الحقراء .اعتذر لقراء الموقع اذا كنت تجاوزت مع هذا الامعة ففي شباب مصر يمنحونه حماية من نوع خاص لا تجعلنا نواجهه بالامراض الخبيثة المتغلغلة شخصيته الدنيئة
July 14, 2007 12:14 AM
Anonymous said...
الاخ حسنلم تتجاوز ولا حاجة فمن تتحدث عنه يستحق وأكثر وكان واجب عليك ان تضم له تلك الآية الشيطانية التي تشبهه في كل شئ من لؤم الطبع وخسة وحقارة المقصد فهي ايضا تعمل وترتزق من دولة خليجية رغم كراهيتها الشديدة وتهكمها وسخريتها الدائمة من كل ماهو عربي ولا تخفي حقدها وغلها الدفين تجاههم وايضا تسير كالعمياء وراء اراء شيخها الفاسق المنصور وشذوذ فتاويه دون تفكير منها لمجرد مخالفة من يعارضونه وتكون في قمة سعادتها عندما يكثر عدد من يسبونها وهذا مرض نفسي متأصل فيها ومن الغريب ان هذه السيدة كثيرا ما اعلنت عن حب زوجها لها وانه يوافقها على كل ما تفعل وواضح انها متزوجة من طرطور ترك لها الحبل على غاربه لتقضي معظم وقتها امام الحاسوب فاللافت للنظر ان لا عمل لها الا كتابة التعليقات والمقالات واللهاث خلف المواقع المتعددة والا فمن أين لها كل هذا الوقت اذ لم تكن امرأة مهملة في حق نفسها وبيتها وزوجها وتربية ابنائها . فإمرأة بمثل هذه الكيفية سنجد ان القذارة تملئ منزلها واواني الطهي المتسخة منذ ايام ـ اكاد اراها ـ تملئ مطبخها المهمل وبيتها الغير مرتب وهذا الزوج الطرطور كما اسلفنا اما فر بجلده من سوء منظرها وقبحها وزهده فيها وربما تكون جميلة ولكن الزوج عنين فتركها تقضي جل وقتها امام الحاسوب لينجو بضعفه من مطالب الانثى ولن تزيد هذه المرأة التافهة أو تخرج عن أحد الاحتمالين من اللافت ايضا انها كثيرة الحديث عن نفسها ومؤهلاتها وحسبها وأصلها وفصلها واموالها علما بأن ابناء الاصول لا يتحدثون عن نفسهم ومن يفعل فإنه محدث نعمة ويعاني من تواضع نشأته وحقارة بيئته وهذا واضح من اسلوبها المتدني في الحوار واستخدامها وهى السيدة للبذئ من القول والرخيص من المصطلحات والردح المنظم الذي يضارع حواري بولاق ويفوق حوش بردق .. ولما كان الاسلوب هو الرجل كما قال احد الفلاسفة الفرنسيين فها هنا تضح حقيقتها الوضيعة والبيئة الفاسدة التي ترعرت بين احضانها لكل قارئ ولن تجد من يساندها إلا حقير مثلها ومشوش الفكر كهيئتها
م.ماجد السنهوري said...
أنا اتفق مع عمرو اسماعيل في مقولة ((مدونة كاملة من اجلي)) فمن هو هذا العمرو لمنحه هذا الاهتمام وهو السطحي في تفكيره والتافه في تهليله . فلن أنسى له ابدا كيف كان يصفق بيديه ورجليه بكل قوة لتعديلات مبارك الدستورية التي ستأتي بلبن العصفور لمصر وشعب مصر .نفس طريقته في الدفاع عن أي باطل وشاذ من افكار أو تيار ورغم خيبة أمله في كل مرة تثبت له الاحداث غير ما كان يردد كبغبغاء إلا انه لا يعرف معنى الحياء ومتى يكون الخجل .لن انسى فرحته الطفولية بالتعديلات الدستورية مخالفا بذلك كل مثقفي مصر الحقيقيين من التيارات المختلفة وأن هذه التعديلات ردة وستجعل من مصر دولة بوليسية فظل على عناده ودفاعه عن الباطل حتى شرب اصدقاءه من ذات الكأس وتم اعتقالهم (فجرا)!! بتهمة ازدراء الاديان في ظل القانون المعدل والذي كان يحسب بفطنته !! أنه أعد خصيصا للإخوان المسلمين ولكن حقده الاعمى جعله يتناسى أن الحاكم المستبد لا يفرق بين معارض وآخر .ولأنه رعديد وساقط فقد وجهت له بعض الاسئلة الدامغة فما كان منه إلا اللوذ بالصمت الجبان ولما علمت منه أنه يأتي ليتلصص هنا وقد أهدانا الرابط في شباب مصر فرأيت أن أعيد عليه الاسئلة وأعلم مسبقا أنه لن يجيب كعادته . ولا يفوتني ان اشكره لأنه دلنا على هذا الموقع المحترم .
July 14, 2007 12:00 AM
حسن سيد الأهل said...
الاخ ماجد السنهورياشاركك الرأي بخصوص هذا الإمعة الراقص والمطبل في كل زفة شديد العداء لكل ما هو عربي علما بأنه يرتزق من احدى دول الخليج التي لها الفضل عليه واهله بعد أن كان موظفا بوزارة الصحة المصرية لا يكفيه راتبه بالكاد خمسة ايام من كل شهر نشب الفقر والجوع انيابهما في جسده وهيئته ، صار يمتلك سيارة وشقة ورصيد محترم في البنك ويعلم ابنه في حبيبته امركا وقبل كل ذلك حاسوب منزلي وآخر محمول وكان رد الجميل وكعادة الخسيس هو الحقد والهجوم الدائم على اصحاب الفضل عليه . واضيف سؤال الى اسئلتك يااخي ماجد .... لماذا تقبل على نفسك واسرتك العيش في بلد عربي تكن له ولأهله كل هذا البغض والكراهية . وسأجيب نيابة عنك ... طبعا شهوة جمع الريالات التي تتضاءل امامها أية مبادئ وقيم تحاول الترويج لها أيها المنافق الكبير لعنة الله عليك وعلى امثالك من الحقراء .اعتذر لقراء الموقع اذا كنت تجاوزت مع هذا الامعة ففي شباب مصر يمنحونه حماية من نوع خاص لا تجعلنا نواجهه بالامراض الخبيثة المتغلغلة شخصيته الدنيئة
July 14, 2007 12:14 AM
Anonymous said...
الاخ حسنلم تتجاوز ولا حاجة فمن تتحدث عنه يستحق وأكثر وكان واجب عليك ان تضم له تلك الآية الشيطانية التي تشبهه في كل شئ من لؤم الطبع وخسة وحقارة المقصد فهي ايضا تعمل وترتزق من دولة خليجية رغم كراهيتها الشديدة وتهكمها وسخريتها الدائمة من كل ماهو عربي ولا تخفي حقدها وغلها الدفين تجاههم وايضا تسير كالعمياء وراء اراء شيخها الفاسق المنصور وشذوذ فتاويه دون تفكير منها لمجرد مخالفة من يعارضونه وتكون في قمة سعادتها عندما يكثر عدد من يسبونها وهذا مرض نفسي متأصل فيها ومن الغريب ان هذه السيدة كثيرا ما اعلنت عن حب زوجها لها وانه يوافقها على كل ما تفعل وواضح انها متزوجة من طرطور ترك لها الحبل على غاربه لتقضي معظم وقتها امام الحاسوب فاللافت للنظر ان لا عمل لها الا كتابة التعليقات والمقالات واللهاث خلف المواقع المتعددة والا فمن أين لها كل هذا الوقت اذ لم تكن امرأة مهملة في حق نفسها وبيتها وزوجها وتربية ابنائها . فإمرأة بمثل هذه الكيفية سنجد ان القذارة تملئ منزلها واواني الطهي المتسخة منذ ايام ـ اكاد اراها ـ تملئ مطبخها المهمل وبيتها الغير مرتب وهذا الزوج الطرطور كما اسلفنا اما فر بجلده من سوء منظرها وقبحها وزهده فيها وربما تكون جميلة ولكن الزوج عنين فتركها تقضي جل وقتها امام الحاسوب لينجو بضعفه من مطالب الانثى ولن تزيد هذه المرأة التافهة أو تخرج عن أحد الاحتمالين من اللافت ايضا انها كثيرة الحديث عن نفسها ومؤهلاتها وحسبها وأصلها وفصلها واموالها علما بأن ابناء الاصول لا يتحدثون عن نفسهم ومن يفعل فإنه محدث نعمة ويعاني من تواضع نشأته وحقارة بيئته وهذا واضح من اسلوبها المتدني في الحوار واستخدامها وهى السيدة للبذئ من القول والرخيص من المصطلحات والردح المنظم الذي يضارع حواري بولاق ويفوق حوش بردق .. ولما كان الاسلوب هو الرجل كما قال احد الفلاسفة الفرنسيين فها هنا تضح حقيقتها الوضيعة والبيئة الفاسدة التي ترعرت بين احضانها لكل قارئ ولن تجد من يساندها إلا حقير مثلها ومشوش الفكر كهيئتها
4 comments:
لقد صدقت والله يا استاذ عشري لم يبقى الا هذه العاهرة لناخذ عنها ديننا ولا يليق بها الا هذا الوصف والا بماذا تفسر للناس استعدادها للكشف عن ثديها وفخذها وظهرها ونحرها وتكتفي بغطاء فرجها اخزاها الله واخزى زوجها الذي يبدو انه كما قال المعلق اعلاه اما طرطور او عنين او هارب من جحيمها المقرف.
هذه الفاجرة ومعها الايراني الصفوي فرات الشمري والمراهق الدكتور اهناتون يشتمون ابو هريرة ومعاوية والبخاري الا بئس ما يزرون.
وحيد ابو ذراع
ما اوقح هذه المرأة البشعة في اخلاقها والتي قد تكون دميمة في خلقتها ولا اعتراض على خلق الله ولكن اذا صاحب بشاعة الخلقة بشاعة الخلق فتلك مصيبة ما بعدها مصيبة ولكنه زمن العاهرات يا صديقي
الاستاذ الفاضل عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله
اعتقد "سب" مثل تلك الاشخاص اسائة بالغه لشخصك الكريم. افضل شئ ان تتجاهل مثل "الكائنات" لان هدفهم الوحيد جعل الناس تحيد عن اهدافهم الفعلية والالتفات للمهاترات بغرض الالهاء. عموما راى مجرد وجهة نظر اتمنى ان تفكر فيها.
***سبب القبض على من يدعون انهم "قرانيون" هو محاولتهم للتخريب... تماما كما فعل اتباع "الباب" فى ايران من محاولات فاشلة لقتل شاه ايران واليوم البهائيون (البابيون او القرانيون) يلعبوا نفس الدور فى مصر ظنا منهم ومن مركز "بن صهيون" ان نظام الحكم فى مصر فى مرحلة الشيخوخة والوهن. عموما الحقيقة ستظهر قريبا لان نظام الحكم فى مصر ليس بالساذجة ان يقبض على احد بلا تهمة خاصا ان سعد الدين ابراهيم اتصلاته وعلاقاته بالبيت الابيض والكنجرس قوية. دعونا ننتظر قليلا حتى تعلن مصر عن الحقيقة.
يوسف
الاستاذ يوسف المصري اشكرك على نصيحتك واحترم رأيك الكريم ولكن صدقني يا اخي الفاضل هؤلاء الاشخاص لا ينفع معهم الا الازدراء والتحقير وهو العقوبة الممكنة في ايدينا ، ولقد ذكر الله بعض الفجار بصفاتهم فقال ابا لهب وشبه بعضهم بالحمار يحمل اسفارا وبالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث.
على اي حال انا شخصيا لا اصدق ان هذه المرأة المدعوة اية الله هي حقيقة امرأة ، بل هي والله اعلم ذلك الصيدلي الفاشل عثمان محمد علي يعيش حالين فمرة يصبح ذكرا ويدعو نفسه عثمان ،ومرة تختفي معالم ذكورته فيصبح اية الله ولست ابالغ ان قلت انه عندما تتقمصه شخصية آية الله انه قد يندمج في الدور ولا يتورع عن ارتداء ملابس نسائية زيادة في التقمص!
تحياتي اخي يوسف ولك كل الاحترام
Post a Comment