بقلم: عبد الرحمن حسين العشري
دائما ما تتساءل عن الثوابت كلما صفعك احد بهذه الكلمة ، وطريقتك في التساؤل هي أشبه بطريقة من يدعوه الأمريكيون أسيادك بـ
smart ass
فأنت تحاول أن تتذاكى بطريقة تجعلك مستحقاً وبجدارة لهذا اللفظ الأمريكاني يا دك تور.
الثوابت ببساطة معناها كل الأمور البدهية وملحقاتها التي ان تزعزعت أفقدت هذه الثوابت صفتها الأصيلة وهي الثبات.
كيف يا دك تور؟
الله تعالى مثلا ، حقيقة مطلقة وثابتة .
الإسلام دين الحق ومن الثوابت ولن يقبل الله ديناً غيره ممن بلغته الرسالة المحمدية .
الرسول حق ومن الثوابت.
القرآن الكريم بإعجازه وصدقه وعظمته من الثوابت.
هذه كلها الثوابت الأساسية ، وتتفرع عنها ثوابت أخرى كلها تساهم في احتفاظها بصفة الثوابت.
صحابة الرسول يا غبي جميعهم عدول ، ولا يضيرهم أن كان بينهم منافقون رفض النبيَ صلى الله عليه وسلم تعريفهم وفضحهم ، فعدالتهم إذا من الثوابت ، ولن يأتي ساقط أخلاق ليفعل ما لم يفعله النبي الكريم فيفضح أحدهم أو يشتمه كما تفعل أنت مع الصحابي عمرو بن العاص وأبي هريرة.
وهذا يؤدي إلى ثابت آخر وهو مصداقية ما رووه لنا وذلك من بابين : أولهما تزكية القرآن لهم ، وثانيهما أن إنكار السنة التي رووها إنكار للقرآن الذي نقلوه لنا ، وعلى ذلك فالسنة من الثوابت.
رواة الأحاديث الشريفة إلى حد ما يعتبرون من الثوابت ، لأنهم لم يحصلوا على هذه الإجازة في الرواية إلا عبر تحصيلهم لعلم قائم بذاته وله أصوله وقواعده وهو علم الجرح والتعديل ، ولذلك ما يقوله صاحب هذا العلم هو من الثوابت ما دام التزم المنهج العلمي الخاص به.
هذه هي الثوابت ببساطة يا دك تور ، وأما اعداؤك الإخوان المسلمين فاطمئن ، فليسوا من الثوابت ولك الحق في انتقادهم ، ولكن كن عادلا عندما تفعل ذلك ومنصفاً ، وساعتها لن يقول لك أحد أنك قد تجاوزت على الثوابت.
فهمت يا .... ولا نعيد كمان!!!
2 comments:
(( يكفيه ماهو فيه))
لقد توالت الصفعات على ام رأس ذلك العلماني القمئ بعد بيان حزب شباب مصر الذي طالما نافق رئيسه وسار وراءه كالاهبل في الزفة مهللا لانتهاك الدستور ومدافعا بالباطل عن مواده التي تكرس لبقاء النظام الفاسد واقصاء قوى المعارضة الحقيقية ويجعل ن مصر دولة بوليسية . ولأنه سطحي ومراهق سياسي وربما لم يتجاوز بعد مرحلة التبول اللا إرادي فكريا فقد توهم أن لدى صاحبه شيئا ولم يعلم ان صاحبه ماهو الا مُطبل في جوقة النظام وجزء من ديكوراته ويسير على نهجة وحسب برنامجه والموضة التي يلبسها فاذا كان الموضة ضرب الاخوان يشهر قلمه ضدهم واذا غضب النظام على اهل البهتان سارع باصدار بيان للتنصل منهم وهكذا دواليك .
لذلك سيظل هذا المراهق العجوز في حيرة من أمره وأني اكاد اشفق عليه وهو يتخبط كمن به مس من الشيطان
نسيت ان اهنئه على آخر الصفعات التي تلقتها العلمانية البغيضة بالأمس في دولة تركية الاسلامية رغم انف كمال اتاتورك .
أعلم انك مهما احتجبت ياعمرو باشا انك لا تستطيع التوقف عن التلصص والمجئ الى هنا لتأخذ نصيبك وتتلذذ باللطمات التي ادمنتها وتعالج حالة المازوكية التي لا فكاك منها
السنهوري
Post a Comment