التكرار يعلم الحمار!!!

تنويـــه: نعيد في أدناه هذا المقال التوضيحي الذي نُشر في بدايات الموقع ، وقد اضطررنا لإعادة نشره بعد ان عاد كاهن العلمانية العجوز إلى ممارسة مرضه النفسي في اتهام الآخرين من مخالفيه بأنهم من الاخوان المسلمين ، وأنهم عصابة عدد افرادها محدود ، فبات خياله المريض يصور له ان محمد راغب ومحمد فؤاد وماجد السنهوري وممدوح حسين الذين يكتبون حاليا على جريدة شباب مصر هم أنفسهم مجدي محرم - رحمه الله - ونبيل ابو السعود ومصطفى قيسون وحسام السيسي واحمد الشاذلي ويوسف المصري وعبد الرحمن العشري !!!

فهذا الغبي (أي إخناتون او إكذابون ) يظن أن المجموعة السابقة التي طالما أثخنته جراحاً هي ذاتها المجموعة التي تكيل له الصفعات تلو الصفعات حالياً على الموقع المشبوه جريدة شباب مصر أو حتى هنا ، إنه ذات الاسلوب الذي يستخدمه احمد عبد الهادي في الرد على من يعارضه في نفاقه للجنة السياسات حيث يتهم بدوره من يخالفه بأنه من الاخوان تحديداً!!

لا يا اخناتون المغفل ، هذا الموقع ليس محمد راغب ولا محمد فؤاد ولا ممدوح حسين ولا حتى مصطفى قيسون أو ابو السعود أو يوسف المصري أو السيسي او الشاذلي ، رغم ان بعضهم - وهم قلة بالمناسبة - يرسلون مقالاتهم الينا للنشر كما يفعلون مع كافة المواقع كالاستاذ ممدوح ، ولكن ليسوا كلهم مع احترامنا لهم جميعا ونتمنى لو انضموا الينا وشرفونا بإرسال المزيد من الصفعات لك ، فدع عنك هذا البله المتمكن عندك وركز على الصفعات التي تتلقاها لعلك تتعلم ما يفيدك.

إليك وإلى أمثالك من مرضى عقدة الاخوان هذا المقال المُعاد ، وركز على العبارات الواردة فيه باللون الأحمر:
بقلم : المحرر
ما هي حكايتنا بالضبط؟؟

الحكاية بسيطة جداً ، هي حكاية قراء ظنوا أن عصر الرقابة ومقص الرقيب قد ولّى الى الأبد مع دخول شبكة الانترنت إلى حياتنا المعاصرة ، لنفاجأ بأن هذا العصر لم يولّ ولم ينتهِ ، فعندما زرنا بعض المواقع الالكترونية التي كنا نحسبها على خير كونها تدعو الى نبذ الارهاب الفكري وإلى حرية الفكر والقلم ، واجهنا أقلاماً مرتهنة للغرب وللشيطان لتشوه كل قيمة جميلة في اوطاننا الحبيبة مستغلة هذه الحرية التي أتاحها محررو هذه المواقع ، فقمنا بدورنا بمحاولة الرد على هذه الأقلام المتأمركة الموغلة في العمالة والقذارة !وهنا بانت الحقيقة واكتشفنا ان الحرية التي يدعيها محررو تلك المواقع المشبوهة ليست مكفولة للجميع ، بل لنقل بوجه أكثر دقة انها مكفولة للجميع ما عدا فريق واحد!

أتدرون من هذا الفريق؟إنه الفريق الذي يضمني ويضمك ويضم كل مواطن بسيط على سجيته يؤمن بالله ثم بحقه في الدفاع عن ثوابته ومعتقداته الطاهرة ، فهذا الفريق - رغم انه الغالبية العظمى - إلا أنه الفريق الوحيد الذي يناله مقص الرقيب (النزيه) ، فمقصّه لا ينالك ان كنت متأمركاً أو علمانياً أو منكراً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، باختصار اكتب ما شئت واشتم من شئت من الأولين من الصحابة والعلماء ، ولكن حذارِ ان تمسّ كاتباً علمانياً أو فاجراً فعندها سيقص الرقيب لسانك بدعوى أنك تتعرض بالشتم لكتاب موقعه !

مهلاً ، لا تستعجلوا الحكم علينا وعن توجهاتنا فنحن لا ننتمي إلى أي تيار إسلامي ، بل وقد يكون لدينا على الكثير من التيارات الاسلامية الكثير من الاعتراضات ، بل ولعلّ بعضنا ممن عانى من مقص الرقيب ليس بذلك المتدين أو حتى الملتزم بالقليل من أحكام الدين ، ولكن حالنا حال المواطن البسيط الذي قد يضل به الطريق عن ربه فيعصيه ويتمادى ثم يعود ويستغفر ليعود ويعصيه وقد يتوب ولا يتوب ، ولكن فطرته النقية تأبى أن يأتي ابن عاهرة ليشتم أمامه أم المؤمنين عائشة أو فاتح مصر عمرو بن العاص أو الإمام العظيم البخاري ، وقد يصل الحال بهذا المواطن البسيط الذي نحن مثله أن يضرب المتحدث أمامه بسوء عن هذه الشخصيات الكريمة بالجزمة - أكرمكم الله - رغم أنه ربما لم يركع لله ركعة قط!

لذلك جاء هذا الموقع،،جاء بعد أن أعيتنا الحيلة مثلنا مثل الكثيرين ممن كانوا او لا زالوا يزورون الجرائد الالكترونية المشبوهة ويعانون من تعسف محرري هذه المواقع التى تنتمى لتيارات تحارب العرب والمسلمين فى الخفاء وعلينا أن نتعاون فى كشف أساليب هؤلاء وأسلحتهم القذرة.
لماذا نكشفهم؟؟
باختصار: لأن مصر ليست هؤلاء ،، ولن تكون أبداً.