Friday, June 29, 2007

فليسقط المتنبي وشوقي ولتحيا الشاعرة لمبة

بقلم : حسام السيسي
أنقل لكم في أدناه نصاً نُشِر هذا اليوم في موقع جريدة الحزب الهزيل اياه ولست أدري تحت أي باب من الأدب يمكن تصنيفه!! هل هو شعر أم نثر أم خاطرة أم هلوسات صادرة عن مريض نفسي؟! أنا شخصياً أعتقد أنها هلوسات لا غير، فأساتذتي - رحم الله حيهم وميتهم - اسمعوني وحفظوني منذ صغري أشعار ابن ابي ربيعة والمتنبي وشوقي ، وقرأت لجبران خليل جبران وايليا ابو ماضي ، ولم يعلموني سامحهم الله كيف أستسيغ هذه الهلوسات التي باتت تُحسبُ في زمن فوضى الانترنت شعراً!!
قد تكون هذه مشكلتي أني لا أفهم هذا الشعر ، بل سأتخلى عن كبريائي الزائف وألغي كلمة (قد) فأقول : إنها فعلا مشكلتي اني لا أفهم هذا المسمى شعراً لشاعرة النهد والفخذ والرمح المنسل بين أضلعها كما قالت ذات مرة ،،،
ولكن بالله عليكم ، استحلفكم بكل مقدس لديكم يا دهاة العربية أن تنقلوا لوعيي القاصر ما فهمتم وما وعيتم مما قالت هذه الشـ (د) ــاعرة.
إقرأوا يا سادة وأفهِموني ، أو اضحكوا وأضحِكوني أضحك الله سنكم.

تقمّص وتجسيد..في الزمن الأصلع

فاتن نور

ناموا طويلا في دمامل الوعي المنبوذ،
قبل اعدام مخلوق،اتقنوا تعقيم ابرة السم في نوبة حلم،هكذا يبلى شيء حي بأدوات نظيفة لا يمسها مكروب..
ذاك الصباح الجميل،محفور فوق جلودهم السمراء كنصف صليب معقوف،
بشرهم بيقظة / صحوة طواف تهدهد حماس الزواحف الآدمية
علهم يمتطون،برشاقة قوم لوط وسرعة اسرافيل، ذاك الجبل النحيل الذي ترقص فوقه نعاج القرية الثائرة..
...
ذيول البقر التي تحف الأودية الضيقة وسفوح القصب،
اول المعارضين لتخاريف صحوة فاترة لا تمضغ الأشياء الحية وتبصقها في صندوق رفيع مدلل..
وقلما تحظى "هدهدة مفاجئة" من نادل الغبراء،
بانتباه قساوسة النمل الأشقر/ المبشِرين،بدورهم،بجحور بيضاء او قبور،لملكات النمل الأسود،المتصوفات بسلطة الخريبة ترفا
قساوسة النمل غالبا،من نبلاء ابليس،يجيدون فن الترحيب التجريدي بريشة المرابية العجوز،القضية،
تاركين ناموس المعارضة لذيول الذات البقرية والذباب المرافق..
...
المرابية العجوز واحفادها الجياع المنتظرين في باحة النعش الكبير،ما انفكت تدعك حجارتين لتوقظ شرارة تحت قدرها المخسوف
ستركض وراءهم حتما وفي جيدها كدس من حجر،ستستوقفهم على الحافة المحتضرة من هزال الجبل،
لتخلع،ولأول مرة،دهشتها امام أناس يحاولون بإلحاح وشغف.. امتطاء آدميتهم ..
لعلها ستمازحهم اولا،بما قال لها الظرفاء البارعون في تنشيط الوجوه المرتخية بزيت الحرف الثوري
- حجارة الأرض لا تصدأ ابدا،ستقاوم - هكذا قالوا لها ذات رمية ساخطة او مستثارة ..
تلك المقولة،باتت دعابتها المكلومة،
تمازح بها خريجي الدمامل الخصماء لأنفسهم،
والمبشِرين بالحزم والجزم،كيفما كانوا وأينما،بهذا تقتنص خطواتهم العرجاء لمدونة الشرف الأوسطي
بل صارت حرفتها الثانية،بعد فشلها اليومي في اقتناء شرارة باسلة من بين فكي حجر..
...
هكذا اعتادت الركض طوال ستة عقود مُسمّنة بمدرستين كبيرتين لدمامل الوعي المستريح /مدرسة المؤامرة،ومدرسة الضمورالذاتي
ستة عقود مفرطة البدانة،في جوف فقاعة آدمية من رغوة الدم الشائط وزبد النار..وتلك رغوة يرغو بها النطق الشائك لكل مدرسة
قال بعض الهواة المنجمين في اقتصاديات الوعي المفتوح..
تلك العجوز مدينة بنسبة من عائدات حرفتها الثانية،لجنس الظرفاء..وهذا حسب قانون استثمار رأس الظرافة في الجري الطويل والدعك الحجري البارد..
اما الظرفاء بألوانهم المتهافتة،فمدينون لها بمدرسة ثالثة..
وحسب اصوليات الوعي المستريح وقواعده ..هم مدينون لها بمعجزة..
فاتن نور

1 comment:

Anonymous said...

يا أستاذ حسام، ألم تعلم بعد أن هذه المرأة مريضة نفسيا وعلاجها أن يفتى العلمانيون بسماح زواج المرأة بأربعة رجال، غالبا هذه المرأة تعيش فى الخيال الذى يصور لها هذه الهلوسات
على عبدالعزيز