Wednesday, June 20, 2007

ليس كل ما يفعله الأمن سوءا

بقلم: علي عبد العزيز

يخطئ من يتصور أن الأمن المصرى ضد مصر نظرا لما يبديه من انحياز كامل للحزب الحاكم (الحزب الوطنى) وتجاوزاته العديدة ضد جماعة الإخوان المسلمين أو ما يحلو لهم بتسميتها الجماعة المحظورة، فإن كان الشغل الشاغل للأمن المصرى هو حماية النظام الحاكم إلا أنه يضم رجالا قد آمنوا بالله وكتبه ورسله ولا يغفلون عن حماية مقدسات الأمة سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو حتى معابد اليهود فهاهم يضيقون الخناق على الشيوعيين الذين أصبح وجودهم يكاد يكون منعدما ويطاردون العلمانيين الذين فهموا بالخطأ أن الدولة المدنية تعنى أنها بلا دين فأرادوا بهذا البلد الزندقة والعودة إلى عصر الجاهلية، ويحسب أيضا لرجال الأمن حماية الإسلام من هؤلاء الذين أطلقوا على أنفسهم (قرآنيين) وهم الذين يجمعهم مركز ابن خلدون فألقت القبض على بعض منهم بعد حملة اعتقالات شنتها أجهزة وزارة الداخلية على الناشطين من هؤلاء القرآنيين، وفى محاولة للبهائيين بث سمومهم من خلال فيلم وثائقى حول البهائيين فى مصر قامت أجهزة الأمن بمنع صدور الفيلم وتصدت لمحاولات ترويجه والإعلان عنه، ومما يحسب لأجهزة الأمن أيضا تصديهم لأي محاولة من قلة متعصبة مسلمين أو مسيحيين للمساس بالعلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، هذا فى الوقت الذى يأوى حزب ناشئ مازال يحبو الكثير من أمثال هؤلاء العلمانيين والقرآنيين والبهائيين ويفرد لهم رئيس الحزب صفحات جريدته الإليكترونية للكتابة فيها والإعلان عن مبادئهم الهدامة ومن بين هؤلاء من يطلقون على أنفسهم (قرآنيين) وهم الذين هربوا من مصر بعد مداهمة مركز ابن خلدون من قبل رجال الأمن وتزخر الجريدة المذكورة بمقالات عديدة لطبيب متقاعد لاهم له غير زرع الإنهزامية فى نفوس الشباب بمعسول الكلام وخلط السم بالعسل وقد تمادى فى غيه فاعتبر أن التجنيد الإجبارى وصمة فى جبين مصر وآن الأوان أن يتم إلغاءه! وادعى أن مصرلا تستطيع الحرب مرة أخرى وأن حرب أكتوبر هي آخر الحروب ، ونحن فى هذا الموقع على استعداد لنشر بعض مقالات وتعليقات لهؤلاء قد سبق نشرها فى جريدة الحزب المذكور وتزكى بعض هذه المقالات الفتنة بين المسلمين والمسيحيين من خلال مقالات وتعليقات بحجة حرية الرأي، لقد استطعنا الحصول على بعض المقالات من أرشيف تلك الجريدة تثير حافظة المسلمين من جراء مهاجمة السنة النبوية الشريفة ففى الوقت الذى تراق دماء السنيين على أرض العراق نجد جريدة هذا الحزب يأوى من يهاجم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسخر من أئمة المسلمين، وللحديث بقية

No comments: