Sunday, June 24, 2007

آخر نكتة - الوقح يعتذر للكاتب السيد المهر

بقلم : حسام السيسي
على موقع جريدة شباب مصر التي قاطعناها كتابة وتعليقاً منذ فترة بسبب وقاحة ما يسمى بالمحرر - بالمناسبة هو محررة وليس محرر - الذي كان وحتى عهد قريب عندما يسأله معلق عن سبب تعنته وتدخله بالحذف والتعديل او الحرمان من التعليق ، يجيب بكل صفاقة أن الشاكي لم يلتزم بشروط التعليق !.
طبعاً هذه الشروط لا تطبق إلا على من يقف في وجه عمرو اسماعيل وعصابة البهتانيين اتباع احمد صبحي منصور.
اليوم وبالصدفة كنت أطلّع بحكم العادة على ذلك الموقع المشبوه ، فإذا بالمحرر ينزل تعليقاً بصفته كمحرر وموجه لكاتب إسمه السيد المهر ، ويتحدث معه بكل لطف وأدب فيقول له" الأخ الفاضل السيد المهر لا يوجد أى تعنت ضدك بل لك كل تقدير وأحترام ولكن أعذرنا ففى أوقات كثيره تكون مشاكل التقنيه هى السبب فى حذف غير مقصود لتعليق ما او مقال ما دون أى قصد ونحن نسعد دائما بمشاركاتك معنا".
يا سلام على الاخلاق والأدب والتواضع في الرد !!!
الكاتب السيد المهر هو أخ فاضل من البقية الصالحة في تلك الجريدة ممن يثابرون على الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم بما أوتي من علم وصبر وحلم على سفالة العلمانيين والبهتانيين ، ويلاقي في سبيل ذلك الكثير من سفاهة المحرر المعتادة ومقصه الكريه الذي طالما عانينا منه.
المهم ، ليست النكتة في التعليق الموجه من المحرر والمنقول لكم أعلاه .
النكتة أن السيد المهر أصلا في ذلك المقال لم يكن قد علق بعد ولم يشتكِ من خلال تعليق عليه من حذف تعليقاته !
ترى ، ما الذي جعل المحرر يصبح موضوعياً هكذا بين يوم وليلة؟!

1 comment:

Anonymous said...

على فكرة هذا المحرر او المحررة في تلك الجريدة يتمتع بغباء لا يحسد عليه ، فكثيرا ما خدعته بكتابة تعليقات تبدو في بدايتها عادية جداً ثم أناول احد السفهاء رداً ساخراً ومتهكما ولا ينتبه المحرر الابله لذلك.
يا اخي دول ناس متطفلين على عالم الادب والصحافة ، والظاهر انه نزل التعليق ده علشان بدا يحس ان الناس ما عادتش تسكت على فضايحه وشوية شوية حتبقى الجريدة مهجورة من قبل الناس الشرفاء قام كتب التعليق النكتة ده والمشكلة انها نكتة هبلة قوي.